اليوم، يتذبذب زوج USD/CAD في نطاق ضيق في محاولة لجذب المشترين وسط وضع أساسي مختلط. قبل صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية، يتطلب الوضع الأساسي الحذر من المتداولين العدوانيين.

سيتم نشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي النهائي للولايات المتحدة للربع الأول يوم الخميس، يليه مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة. يعتبر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المؤشر المفضل للتضخم لدى نظام الاحتياطي الفيدرالي ويلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على توقعات السوق بشأن القرارات السياسية المستقبلية. بدوره، سيحفز هذا الطلب على الدولار الأمريكي ويعطي دفعة كبيرة لزوج USD/CAD. لكن عدم اليقين بشأن التوقيت المحتمل لبدء دورة خفض الفائدة من قبل الفيدرالي يمنع الدولار الأمريكي من جذب المشترين. تشير التعليقات المتشددة الأخيرة من أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المؤثرين إلى أن البنك المركزي الأمريكي ليس في عجلة من أمره لخفض تكاليف الاقتراض في المستقبل القريب. ومع ذلك، فإن علامات تخفيف الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة تحافظ على الآمال في خفض الفائدة في سبتمبر من قبل الفيدرالي وتحد من سعر صرف الدولار الأمريكي.في الوقت نفسه، أجبر الارتفاع الحاد في التضخم الاستهلاكي في كندا في مايو المستثمرين على التخلي عن الآمال في خفض الفائدة من قبل بنك كندا في يوليو. علاوة على ذلك، فإن ارتفاع أسعار النفط الخام يعزز الدولار الكندي المرتبط بالسلع. وبالتالي، قد يساهم هذا بشكل أكبر في تقييد زوج USD/CAD. لذلك، من المرجح أن أي محاولة للحركة الإيجابية ستجذب بائعين جدد عند مستويات أعلى وتخاطر بالفشل بسرعة كبيرة.